الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)
.تفسير الآية رقم (38): {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} مضيئة. .تفسير الآية رقم (39): {ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} فرحة وهم المؤمنون. .تفسير الآية رقم (40): {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} غبار. .تفسير الآية رقم (41): {تَرْهَقُهَا} تغشاها {قَتَرَةٌ} ظلمة وسواد. .تفسير الآية رقم (42): {أولئك} أهل هذه الحالة {هُمُ الكفرة الفجرة} أي الجامعون بين الكفر والفجور. .سورة التكوير: .تفسير الآية رقم (1): {إِذَا الشمس كُوِّرَتْ} لففت وذهب بنورها. .تفسير الآية رقم (2): {وَإِذَا النجوم انكدرت} انقضت وتساقطت على الأرض. .تفسير الآية رقم (3): {وَإِذَا الجبال سُيِّرَتْ} ذُهِبَ بها عن وجه الأرض فصارت {هَبآءً مُنْبَثاً} [6: 56]. .تفسير الآية رقم (4): {وَإِذَا العشار} النوق الحوامل {عُطِّلَتْ} تركت بلا راع أو بلا حلب لما دهم من الأمر، ولم يكن مال أعجب إليهم منها. .تفسير الآية رقم (5): {وَإِذَا الوحوش حُشِرَتْ} جمعت بعد البعث ليقتص لبعض من بعض ثم تصير تراباً. .تفسير الآية رقم (6): {وَإِذَا البحار سُجِّرَتْ} بالتخفيف والتشديد: أوقدت فصارت ناراً. .تفسير الآية رقم (7): {وَإِذَا النفوس زُوِّجَتْ} قرنت بأجسادها. .تفسير الآية رقم (8): {وَإِذَا الموءودة} الجارية تدفن حية خوف العار والحاجة {سُئِلَتْ} تبكيتاً لقاتلها. .تفسير الآية رقم (9): {بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ}؟ وقرئ بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول: قتلت بلا ذنب. .تفسير الآية رقم (10): {وَإِذَا الصحف} صحف الأعمال {نُشِرَتْ} بالتخفيف والتشديد فتحت وبسطت. .تفسير الآية رقم (11): {وَإِذَا السمآء كُشِطَتْ} نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد عن الشاة. .تفسير الآية رقم (12): {وَإِذَا الجحيم} النار {سُعِّرَتْ} بالتخفيف والتشديد أُجّجت. .تفسير الآية رقم (13): {وَإِذَا الجنة أُزْلِفَتْ} قربت لأهلها ليدخلوها وجواب إذا أول السورة وما عطف عليها. .تفسير الآية رقم (14): {عَلِمَتْ نَفْسٌ} أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة {مَّآ أَحْضَرَتْ} من خير وشر. .تفسير الآية رقم (15): {فَلآ أُقْسِمُ} لا زائدة {بالخنس}. .تفسير الآية رقم (16): {الجوار الكنس} هي النجوم الخمسة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد، تخنس بضم النون، أي ترجع في مجراها وراءها، بينما ترى النجم في آخر البرج إذْ كَرَّ راجعاً إلى أوله، وتكنس بكسر النون: تدخل في كناسها، أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها. .تفسير الآية رقم (17): {واليل إِذَا عَسْعَسَ} أقبل بظلامه أو أدبر. .تفسير الآية رقم (18): {والصبح إِذَا تَنَفَّسَ} امتد حتى يصير نهاراً بينا. .تفسير الآية رقم (19): {أَنَّهُ} أي القرآن {لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به. .تفسير الآية رقم (20): {ذِى قُوَّةٍ} أي شديد القوى {عِندَ ذِى العرش} أي عند الله تعالى {مَّكِينٍ} ذي مكانة متعلق به عند. .تفسير الآية رقم (21): {مُّطَاعٍ ثَمَّ} أي تطيعه الملائكة في السموات والأَرض {أَمِينٍ} على الوحي. .تفسير الآية رقم (22): {وَمَا صَاحِبُكُمْ} محمد صلى الله عليه وسلم عطف على إنه إلى آخر المقسم عليه {بِمَجْنُونٍ} كما زعمتم. .تفسير الآية رقم (23): {وَلَقَدْ رَءَاهُ} رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خُلق عليها {بالافق المبين} البيِّن وهو الأعلى بناحية المشرق. .تفسير الآية رقم (24): {وَمَا هُوَ} أي محمد صلى الله عليه وسلم {عَلَى الغيب} ما غاب من الوحي وخبر السماء {بِظَنِينٍ} أي بمتهم، وفي قراءة {بضنين} بالضاد، أي ببخيل فَيُنقص شيئاً منه. .تفسير الآية رقم (25): {وَمَا هُوَ} أي القرآن {بِقَوْلِ شيطان} مسترق السمع {رَّجِيمٍ} مرجوم. .تفسير الآية رقم (26): {فَأيْنَ تَذْهَبُونَ}؟ فأي طريق تسلكون في إنكاركم القرآن وإعراضكم عنه؟. .تفسير الآية رقم (27): {إِنْ} ما {هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ} عظة {للعالمين} الإِنس والجن. .تفسير الآية رقم (28): {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ} بدل من العالمين بإعادة الجار {أَن يَسْتَقِيمَ} باتباع الحق. .تفسير الآية رقم (29): {وَمَا تَشَآءُونَ} الاستقامة على الحق {إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّ العالمين} الخلائق، استقامتكم عليه. .سورة الانفطار: .تفسير الآية رقم (1): {إِذَا السمآء انفطرت} انشقت. .تفسير الآية رقم (2): {وَإِذَا الكواكب انتثرت} انقضت وتساقطت. .تفسير الآية رقم (3): {وَإِذَا البحار فُجِّرَتْ} فتح بعضها في بعض فصارت بحراً واحداً واختلط العذب بالملح. .تفسير الآية رقم (4): {وَإِذَا القبور بُعْثِرَتْ} قُلِبَ ترابها وبُعِثَ موتاها وجواب إذا وما عطف عليها. .تفسير الآية رقم (5): 5 {عَلِمَتْ نَفْسٌ} أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة {مَّا قَدَّمَتْ} من الأعمال {وَ} ما {أَخَّرَتْ} منها فلم تعمله. .تفسير الآية رقم (6): {ياأيها الإنسان} الكافر {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم} حتى عصيته. .تفسير الآية رقم (7): {الذي خَلَقَكَ} بعد أن لم تكن {فسواك} جعلك مستوي الخلقة، سالم الأعضاء {فَعَدَلَكَ} بالتخفيف والتشديد، جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليس يد أو رجل أطول من الأخرى.
|