الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج أبو داود والترمذي وحسنه والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال: جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أنأكل مما قتلنا ولا نأكل مما يقتل الله؟ فأنزل الله {فكلوا مما ذكر عليه اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين} إلى قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله - أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس وأبو الشيخ وابن مردويه والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: قال المشركون. وفي لفظ قالت اليهود: لا تأكلون مما قتل الله وتأكلون مما قتلتم أنتم، فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن الضحاك قال: قال المشركون لأصحاب محمد: هذا الذي تذبحون أنتم تأكلونه، فهذا الذي يموت من قتله؟ قالوا: الله... قالوا: فما قتل الله تحرمونه وما قتلتم أنتم تحلونه؟ فأنزل الله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: لما نزلت وأخرج أبو داود في ناسخه عن عكرمة "إن المشركين ليجادلوكم قال: الشياطين من فارس وأولياؤهم قريش". وأخرج أبو داود في ناسخه عن عكرمة "إن المشركين دخلوا على نبي الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها؟ قال: الله قتلها. قالوا: فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال، وما قتله الله حرام؟ فأنزل الله وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: يوحى الشياطين إلى أوليائهم من المشركين أن يقولوا تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الله؟ فقال: إن الذي قتلتم يذكر اسم الله عليه، وإن الذي مات لم يذكر اسم الله عليه. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال "قالوا: يا محمد أما ما قتلتم وذبحتم فتأكلونه، وأما ما قتل ربكم فتحرمونه؟ فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال: عمد عدو الله إبليس إلى أوليائه من أهل الضلالة فقال لهم: خاصموا أصحاب محمد في الميتة فقولوا: أما ما ذبحتم وقتلتم فتأكلون، وأما ما قتل الله فلا تأكلون، وأنتم زعمتم أنكم تتبعون أمر الله؟ فأنزل الله وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال: من ذبح فنسي أن يسمي فليذكر اسم الله عليه وليأكل ولا يدعه للشيطان إذا ذبح على الفطرة، فإن اسم الله في قلب كل مسلم. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك. في الرجل يذبح وينسى أن يسمي قال: لا بأس به. قيل: فأين قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله وأخرج عبد بن حميد عن راشد بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ذبيحة المسلم حلال سمى أو لم يسم ما لم يتعمد، والصيد كذلك". وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عروة قال: كان قوم أسلموا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقدموا بلحم إلى المدينة يبيعونه، فتحنثت أنفس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منه، وقالوا: لعلهم لم يسموا. فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال "سموا أنتم وكلوا". وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: إذا ذبح المسلم ونسي أن يذكر اسم الله فليأكل، فإن المسلم فيه اسم من أسماء الله. وأخرج ابن عدي والبيهقي وضعفه عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت لرجل منا يذبح وينسى أن يسمي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "اسم الله على كل مسلم". وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن طاوس قال: مع المسلم ذكر الله، فإن ذبح ونسي أن يسمي فليسم وليأكل، فإن المجوسي لو سمى الله على ذبيحته لم تؤكل. وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال: كلوا ذبائح المسلمين وأهل الكتاب مما ذكر اسم الله عليه. وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين. في الرجل يذبح وينسى أن يسمي قال: لا يأكل. وأخرج النحاس عن الشعبي قال: لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال إبليس: يا رب كل خلقك بينت رزقه ففيم رزقي؟ قال: فيما لم يذكر اسمي عليه". وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن معمر قال: بلغني أن رجلا سأل ابن عمر عن ذبيحة اليهودي والنصراني؟ فتلا عليه وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال: أنزل الله في القرآن وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {وإن أطعمتموهم} يعني في أكل الميتة استحلالا وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي أنه سئل عن قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنه قيل له: إن المختار يزعم أنه يوحى إليه قال: صدق وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي زميل قال: كنت قاعدا عند ابن عباس وحج المختار بن أبي عبيد، فجاء رجل فقال: يا أبا عباس زعم أبو اسحق أنه أوحي إليه الليلة؟ فقال ابن عباس: صدق. فنفرت وقلت: يقول ابن عباس صدق...! فقال ابن عباس: هما وحيان، وحي الله ووحي الشيطان، فوحى الله إلى محمد ووحى الشيطان إلى أوليائه، ثم قرأ - أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: كان كافرا ضالا فهديناه وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {أومن كان ميتا} قال: ضالا {فأحييناه} فهديناه وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: نزلت في عمار بن ياسر. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: عمر بن الخطاب وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن زيد بن أسلم في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات} قال: أنزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل بن هشام، كانا ميتين في ضلالتهما فأحيا الله عمر بالإسلام وأعزه وأقر أبا جهل في ضلالته وموته، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فقال: "اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب". وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخرج أبو الشيخ عن أبي سنان {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: نزلت في عمر بن الخطاب. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: هذا المؤمن معه من الله بينه، وبها يعمل وبها يأخذ وإليها ينتهي وهو كتاب الله وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس - أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
|