الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {قل أندعوا من دون الله} هذا مثل ضربه الله للآلهة وللدعاة الذين يدعون إلى الله، كمثل رجل ضل عن الطريق تائها ضالا إذ ناداه مناد فلان بن فلان هلم إلى الطريق، وله أصحاب يدعونه يا فلان بن فلان هلم إلى الطريق، فإن اتبع الداعي الأول انطلق به حتى يلقيه في هلكة، وإن أجاب من يدعو إلى الهدى اهتدى إلى الطريق، وهذه الداعية التي تدعو في البرية الغيلان. يقول: مثل من يعبد هذه الآلهة من دون الله فإنه يرى أنه في شيء حتى يأتيه الموت فيستقبل الهلكة والندامة. وقوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله {قل أندعوا من دون الله...} الآية. قال: قال المشركون للمؤمنين: اتبعوا سبيلنا واتركوا دين محمد. فقال الله {قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا} فهذه الآلهة
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا} قال: الأوثان. وفي قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال: خصومة علمها الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه، يخاصمون بها أهل الضلالة.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أبي اسحق قال: في قراءة عبد الله (كالذي استهواه الشيطان).
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري عن أبي اسحق قال: في قراءة عبد الله (يدعونه إلى الهدى بينا).
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال: في قراءة ابن مسعود (يدعونه إلى الهدى بينا) قال: الهدى الطريق، إنه بين، والله أعلم.
- أخرج أبو الشيخ عن الأوزاعي قال: ما من أهل بيت يكون لهم مواقيت يعلمون الصلاة إلا بورك فيهم كما بورك في إبراهيم وآل إبراهيم.
- أخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن عبد الله بن عمرو قال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصور؟ فقال "هو قرن ينفخ فيه".
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل منى اجتمعوا على أن يقلوا القرن من الأرض ما أقلوه".
وأخرج مسدد في مسنده وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال: الصور كهيئة القرن ينفخ فيه.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: الصور كهيئة البوق.
وأخرج ابن ماجه والبزار وابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزال صاحبا القرن ممسكين بالصور ينتظران متى يؤمران".
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان".
وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن، وحنى جبهته، وأصغى بسمعه ينتظر متى يؤمر؟ كيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا".
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم "قال كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن، وحنى الجبهة، وأصغى بالأذن متى يؤمر فينفخ؟ قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا".
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه، وحنى جبهته، وأصغى بسمعه ينتظر متى يؤمر فينفخ؟ قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأخرج البزار والحاكم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مامن صباح إلا وملكان يناديان، يقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا، وملكان موكلان بالصور ينتظران متى يؤمران فينفخان، وملكان يناديان: يا باغي الخير هلم، ويقول الآخر: يا باغي الشر أقصر، وملكان يناديان يقول أحدهما: ويل للرجال من النساء وويل للنساء من الرجال".
وأخرج أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "النافخان في السماء الثانية رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب، وينتظران متى يؤمران أن ينفخا في الصور فينفخا".
وأخرج عبد بن حميد والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ في العظمة بسند حسن عن عبد الله بن الحارث قال "كنت عند عائشة وعندها كعب الحبر، فذكر إسرافيل فقالت عائشة: أخبرني عن إسرافيل؟ فقال كعب: عندكم العلم...! قالت: أجل فأخبرني؟ قال: له أربعة أجنحة، جناحان في الهواء، وجناح قد تسربل به، وجناح على كاهله، والقلم على أذنه، فإذا نزل الوحي كتب القلم ثم درست الملائكة، وملك الصور جاث على إحدى ركبتيه وقد نصب الأخرى فالتقم الصور محنى ظهره، وقد أمر إذا رأى إسرافيل قد ضم جناحيه أن ينفخ في الصور. فقالت عائشة: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول".
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال: خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة، ثم قال للعرش: خذ الصور فتعلق به، ثم قال: كن فكان إسرافيل، فأمره أن يأخذ الصور فأخذه وبه ثقب بعدد كل روح مخلوقة ونفس منفوسة لا تخرج روحان من ثقب واحد، وفي وسط الصور كوة كاستدارة السماء والأرض، وإسرافيل واضع فمه على تلك الكوة، ثم قال له الرب تعالى: قد وكلتك بالصور فأنت للنفخة والصيحة، فدخل إسرافيل في مقدم العرش فأدخل رجله اليمنى تحت العرش وقدم اليسرى، ولم يطرف منذ خلقه الله ينتظر متى يؤمر به.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي بكر الهزلي قال: إن ملك الصور وكل به أن إحدى قدميه لفي الأرض السابعة، وهو جاث على ركبتيه شاخص بصره إلى إسرافيل، ما طرف منذ خلقه الله تعالى ينتظر متى يشير إليه فينفخ في الصور.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة أنه قرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {عالم الغيب والشهادة} قال: السر والعلانية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: الشهادة ما قد رأيتم من خلقه، والغيب ما غاب عنكم مما لم تروه.
- أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: آزر الصنم، وأبو إبراهيم اسمه يازر، وأمه اسمها مثلى، وامراته اسمها سارة، وسريته أم اسمعيل اسمها هاجر، وداود بن أمين، ونوح بن لمك ويونس بن متى.
وأخرج ابن أبي شيبة عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: آزر لم يكن بأبيه ولكنه اسم صنم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: اسم أبيه تارح، واسم الصنم آزر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سليمان التيمي أنه قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في الآية قال: آزر أبو إبراهيم.
|